ثم رجع سبحانه إلى خطاب المؤمنين بالموعظة الحسنة فقال : 18 - { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله } أي اتقوا عقابه بفعل ما أمركم به وترك ما نهاكم عنه { ولتنظر نفس ما قدمت لغد } أي لتنظر أي شيء قدمت من الأعمال ليوم القيامة والعرب تكفي من المستقبل بالغد وقيل ذكر الغد تنبيها على قرب الساعة { واتقوا الله } كرر الأمر بالتقوى للتأكيد { إن الله خبير بما تعملون } لا تخفى عليه من ذكر خافية فهو مجازيكم بأعمالكم إن خيرا فخير وإن شرا فشر