والإشارة بقوله : 4 - { ذلك } إلى ما تقدم ذكره من الجلاء في الدنيا والعذاب في الآخرة { بأنهم شاقوا الله ورسوله } أي بسبب المشاقة منهم لله ولرسوله بعدم الطاعة والميل مع الكفار ونقض العهد { ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب } اقتصر هاهنا على مشاقة الله لأن مشاقته مشاقة لرسوله قرأ الجمهور { يشاق } بالإدغام وقرأ طلحة بن مصرف ومحمد بن السميفع يشاق بالفك