20 - { إن الذين يحادون الله ورسوله } تقدم معنى المحادة لله ولرسوله في أول هذه السورة والجملة تعليل لما قبلها { أولئك في الأذلين } أي أولئك المحادون لله ورسوله المتصفون بتلك الصفات المتقدمة من حملة من أذله الله من الأمم السابقة واللاحقة لأنه لما حادوا الله ورسوله صاروا من الذل بهذا المكان قال عطاء : يريد الذل في الدنيا والخزي في الآخرة