ثم لما ذكر سبحانه أنه رفع السماء ذكر أنه وضع الأرض فقال : 10 - { والأرض وضعها للأنام } أي بسطها على الماء لجميع الخلق مما له روح وحياة ولا وجه لتخصيص الأنام بالإنس والجن قرأ الجمهور بنصب الأرض على الاشتغال وقرأ أبو السماك بالرفع على الابتداء