46 - { بل الساعة موعدهم } أي موعد عذابهم الأخروي وليس هذا العذاب الكائن في الدنيا بالقتل والأسر والقهر هو تمام ما وعدوا به من العذاب وإنما هو مقدمة من مقدماته وطليعة من طلائعه ولهذا قال : { والساعة أدهى وأمر } أي وعذاب الساعة أعظم في الضر وأفظع مأخوذ من الدهاء وهو النكر والفظاعة ومعنى أمر : أشد مرارة من عذاب الدنيا يقال دهاه أمر كذا : أي أصابه دهوا ودهيا