40 - { فذوقوا عذابي ونذر * ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر } قد تقدم تفسير هذا في هذه السورة ولعل وجه تكرير تيسير القرآن للذكر في هذه السورة الاشعار بأنه منة عظيمة لا ينبغي لأحد أن يغفل عن شكرها .
وقد أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : { إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا } قال : باردة { في يوم نحس } قال أيام شداد وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله A : [ يوم الأربعاء يوم نحس مستمر ] وأخرجه عنه ابن مردويه من وجه آخر مرفوعا وأخرجه ابن مردويه عن علي مرفوعا وأخرجه ابن مردويه أيضا عن أنس مرفوعا وفيه [ قيل : وكيف ذاك يا رسول الله ؟ قال : أغرق الله فيه فرعون وقومه وأهلك فيه عادا وثمودا ] وأخرج ابن مردويه والخطيب بسند قال السيوطي : ضعيف عن ابن عباس قال : قال رسول الله A : [ آخر أربعاء في الشهر يوم نحس مستمر ] وأخرج ابن المنذر عنهم { كأنهم أعجاز نخل } قال : أصول النخل { منقعر } قال : منقلع وأخرج ابن أبي حاتم عنه أيضا في الآية قال : أعجاز سواد النخل وأخرج ابن المنذر عنه أيضا { وسعر } قال شقاء وأخرج ابن جرير وابن المنذر عنه أيضا قال { كهشيم المحتظر } قال : كحظائر من الشجر محترقة وأخرج ابن جرير عنه أيضا في الآية قال : كالعظام المحترقة وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عنه قال : كالحشيش تأكله الغنم