37 - { ولقد راودوه عن ضيفه } أي أرادوا منه تمكينهم ممن أتاه من الملائكة ليفجروا بهم كما هو دأبهم يقال راودته عن كذا مراودة وروادا : أي أردته وراد الكلام يردوه رودا : أي طلبه وقد تقدم تفسير المراودة مستوفى في سورة هود { فطمسنا أعينهم } أي صيرنا أعينهم ممسوحة لا يرى لها شق كما تطمس الريح الأعلام بما تسفي عليها من التراب وقيل أذهب الله نور أبصارهم مع بقاء الأعين على صورتها قال الضحاك طمس الله على أبصارهم فلم يروا الرسل فرجعوا { فذوقوا عذابي ونذر } قد تقدم تفسيره في هذه السورة