ثم ذكر سبحانه ما عاقبهم به فقال : 11 - { ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر } أي منصب انصبابا شديدا والهمر : الصب بكثرة يقال : همر الماء والدمع يهر همرا وهمورا : إذا كثر ومنه قول الشاعر : .
( أعيني جودا بالدموع الهوامر ... على خير باد من معد وحاضر ) .
ومنه قول امرئ القيس يصف عينا : .
( راح تمر به الصبا ثم انتحى ... فيه بشؤبوب جنوب منهمر ) .
قرأ الجمهور { فتحنا } مخففا وقرأ ابن عامر ويعقوب بالتشديد