52 - { إنهم كانوا هم أظلم وأطغى } أي أظلم من عاد وثمود وأطغى منهم أو أظلم وأطغى من جميع الفرق الكفرية أو أظلم وأطغى من مشركي العرب وإنما كانوا كذلك لأنهم عتوا على الله بالمعاصي مع طول مدة دعوة نوح لهم كما في قوله : { فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما }