38 - { أم لهم سلم يستمعون فيه } أي بل أيقولون إن لهم سلما منصوبا إلى السماء يصعدون به ويستمعون فيه كلام الملائكة وما يوحي إليهم ويصلون به إلى علم الغيب كما يصل إليه محمد A بطريق الوحي وقوله فيه صفة لسلم وهي للظرفية على بابها وقيل هي بمعنى على : أي يستمعون عليه كقوله : { ولأصلبنكم في جذوع النخل } قاله الأخفش وقال أبو عبيدة : يستمعون به وقال الزجاج : المعنى : أنهم كجبريل الذي يأتي النبي A بالوحي وقيل هي في محل نصب على الحال : أي صاعدين فيه { فليأت مستمعهم } إن ادعى ذلك { بسلطان مبين } أي بحجة واضحة ظاهرة