18 - { فاكهين بما آتاهم ربهم } يقال رجل فاكه : أي ذو فاكهة كما قيل لابن وتامر والمعنى : أنهم ذوو فاكهة من فواكه الجنة وقيل ذوو نعمة وتلذذ بما صاروا فيه مما أعطاهم الله D مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وقد تقدم بيان معنى هذا قرأ الجمهور { فاكهين } بالألف والنصب على الحال وقرأ خالد فاكهون بالرفع على أنه خبر بعد خبر وقرأ ابن عباس فكهين بغير ألف والفكه : طيب النفس كما تقدم في الدخان ويقال للأشر والبطر ولا يناسب التفسير به هنا { ووقاهم ربهم عذاب الجحيم } معطوف على آتاهم أو على خبر إن أو الجملة في محل نصب على الحال بإضمار قد