6 - { والبحر المسجور } أي الموقد من السجر : وهو إيقاد النار في النور ومنه قوله : { وإذا البحار سجرت } وقد روي أن البحار تسجر يوم القيامة فتكون نارا وقيل المسجور المملوء قيل إنه من أسماء الأضداد يقال بحر مسجور : أي مملوء وبحر مسجور : أي فارغ وقيل المسجور الممسوك ومنه ساجور الكلب لأنه يمسكه وقال أبو العالية : المسجور الذي ذهب ماؤه وقيل المسجور المفجور ومنه { وإذا البحار فجرت } وقال الربيع بن أنس : هو الذي يختلط فيه العذب بالمالح والأول أولى وبه قال مجاهد والضحاك ومحمد بن كعب والأخفش وغيرهم