المكتبة التفاسير فتح القدير 16 - { آخذين ما آتاهم ربهم } أي قابلين ما أعطاهم ربهم من الخير والكرامة وجملة { إنهم كانوا قبل ذلك محسنين } تعليل لما قبلها : أي لأنهم كانوا في الدنيا محسنين في أعمالهم الصالحة من فعل ما أمروا به وترك ما نهو عنه