33 - { من خشي الرحمن بالغيب } الموصول في محل جر بدلا أو بيانا لكل أواب وقيل يجوز أن يكون بدلا بعد بدل من المتقين وفيه نظر لأنه لا يتكرر البدل والمبدل منه واحد ويجوز أن يكون في محل رفع على الاستئناف والخبر ادخلوها بتقدير يقال لهم ادخلوها والخشية بالغيب أن يخاف الله ولم يكن رآه وقال الضحاك والسدي : يعني الخلوة حيث لا يراه أحد قال الحسن : إذا أرخى الستر وأغلق الباب وبالغيب متعلق بمحذوف هو حال أو صفة لمصدر خشي { وجاء بقلب منيب } أي راجع إلى الله مخلص لطاعته وقيل المنيب المقبل على الطاعة وقيل السليم