5 - { ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم } أي لو انتظروا خروجك ولم يعجلوا بالمناداة لكان أصلح لهم في دينهم ودنياهم لما في ذلك من رعاية حسن الأدب مع رسول الله A ورعاية جانبه الشريف والعمل بما يستحقه من التعظيم والتجليل وقيل إنهم جاءوا شفعاء في أسارى فأعتق رسول الله A نصفهم وفادى نصفهم ولو صبروا لأعتق الجميع ذكر معناه مقاتل { والله غفور رحيم } كثير المغفرة والرحمة بليغهما لا يؤاخذ مثل هؤلاء فيما فرط منهم من إساءة الأدب