4 - { هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين } أي السكون والطمأنينة بما يسره لهم من الفتح لئلا تنزعج نفوسهم لما يرد عليهم { ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم } أي ليزدادوا بسبب تلك السكينة إيمانا منضما إلى إيمانهم الحاصل لهم من قبل قال الكلبي : كلما نزلت آية من السماء فصدقوا بها ازدادوا تصديقا إلى تصديقهم وقال الربيع بن أنس : خشية مع خشيتهم وقال الضحاك : يقينا مع يقينهم { ولله جنود السموات والأرض } يعني الملائكة والإنس والجن والشياطين يدبر أمرهم كيف يشاء ويسلط بعضهم على بعض ويحوط بعضهم ببعض { وكان الله عليما } كثير العلم بليغه { حكيما } في أفعاله وأقواله