ثم ذكر سبحانه الفرق بين حال المؤمن وحال الكافر فقال : 14 - { أفمن كان على بينة من ربه } والهمزة للإنكار والفاء للعطف على مقدر كنظائره ومن مبتدأ والخبر { كمن زين له سوء عمله } وأفرد في هذا باعتبار لفظ من وجمع في قوله : { واتبعوا أهواءهم } باعتبار معناها والمعنى : أنه لا يستوي من كان على يقين من ربه ولا يكون كمن زين له سوء عمله وهو عبادة الأوثان والإشراك بالله والعمل بمعاصي الله واتبعوا أهواءهم في عبادتها وانهمكوا في أنواع الضلالات بلا شبهة توجب الشك فضلا عن حجة نيرة