6 - { ويدخلهم الجنة عرفها لهم } أي بينها لهم حتى عرفوها من غير استدلال وذلك أنهم إذا دخلوا الجنة تفرقوا إلى منازلهم قال الواحدي : هذا قول عامة المفسرين وقال الحسن : وصف الله لهم الجنة في الدنيا فلما دخلوها عرفوها بصفتها وقيل فيه حذف : أي عرفوا طرقها ومساكنها وبيوتها وقيل هذا التعريف بدليل يدلهم عليها وهو الملك الموكل بالعلد يسير بين يديه حتى يدخله منزله كذا قال مقاتل وقيل معنى { عرفها لهم } طيبها بأنواع الملاذ مأخوذ من العرف وهو الرائحة