18 - { ولكل درجات مما عملوا } أي لكل فريق من الفريقين المؤمنين والكافرين من الجن والإنس مراتب عند الله يوم القيامة بأعمالهم قال ابن زيد : درجات أهل النار في هذه الآية تذهب سفلا ودرجات أهل الجنة تذهب علوا { وليوفيهم أعمالهم } أي جزاء أعمالهم قرأ الجمهور { ليوفيهم } بالنون وقرأ ابن كثير وابن محيصن وعاصم وأبو عمرو ويعقوب بالياء التحتية واختار أبو عبيد القراءة الأولى واختار الثانية أبو حاتم { وهم لا يظلمون } أي لا يزاد مسيء ولا ينقص محسن بل يوفى كل فريق ما يستحقه من خير وشر والجملة في محل نصب على الحال أو مستأنفة مقررة لما قبلها