سورة الأحقاف .
هي أربع وثلاثون آية وقيل خمس وثلاثون .
وهي مكية قال القرطبي : في قول جميعهم : وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس وابن الزبير قالا : نزلت سورة حم الأحقاف بمكة وأخرج ابن الضريس والحاكم وصححه عن ابن مسعود قال : [ أقرأني رسول الله A سورة الأحقاف وأقرأها آخر فخالف قراءته فقلت من أقرأكها ؟ قال رسول الله A فقلت : والله لقد أقرأني رسول الله A غير ذا فأتينا رسول الله A فقلت يا رسول الله ألم تقرئني كذا وكذا ؟ قال : بلى وقال الآخر : ألم تقرئني كذا وكذا ؟ قال : بلى فتمعر وجه رسول الله A فقال : ليقرأ كل واحد منكما ما سمع فإنما هلك من كان قبلكم بالاختلاف ] .
قوله : 1 - { حم } قد تقدم الكلام على هذا في سورة غافر وما بعدها مستوفى وذكرنا وجه الإعراب وبيان ما هو الحق من أن فواتح السور من المتشابه الذي يجب أن يوكل علمه إلى من أنزله