22 - { وخلق الله السموات والأرض بالحق } أي بالحق المقتضي للعدل بين العباد ومحل بالحق النصب على الحال من الفاعل أو من المفعول أو الباء للسببية وقوله : { ولتجزى كل نفس بما كسبت } يجوز أن يكون على الحق لأن كلا منهما سبب فعطف السبب على السبب ويجوز أن يكون معطوفا على محذوف والتقدير : خلق الله السموات والأرض ليدل بهما على قدرته ولتجزى ويجوز أن تكون اللام للصيرورة { وهم لا يظلمون } أي النفوس المدلول عليها بكل نفس لا يظلمون بنقص ثواب أو زيادة عقاب ثم عجب سبحانه من حال الكفار