والإشارة بقوله : 20 - { هذا } إلى القرآن أو إلى اتباع الشريعة وهو مبتدأ وخبره { بصائر للناس } أي براهين ودلائل لهم فيما يحتاجون إليه من أحكام الدين جعل ذلك بمنزلة البصائر في القلوب وقرئ { هذا بصائر } : أي هذه الآيات لأن القرآن بمعناها كما قال الشاعر : .
( سائل بني أسد ما هذه الصوت ) .
لأن الصوت بمعنى الصيحة { وهدى } أي رشد وطريق يؤدي إلى الجنة لمن عمل به { ورحمة } من الله في الآخرة { لقوم يوقنون } أي من شأنهم الإيقان وعدم الشك والتزلزل بالشبه