قوله 139 - { ولا تهنوا ولا تحزنوا } عزاهم وسلاهم بما نالهم يوم أحد من القتل والجراح وحثهم على قتال عدوهم ونهاهم عن العجز والفشل ثم بين لهم أنهم الأعلون على عدوهم بالنصر والظفر وهي جملة حالية : أي والحال أنكم الأعلون عليهم وعلى غيرهم بعد هذه الوقعة وقد صدق الله وعده فإن النبي A بعد وقعة أحد ظفر بعدوه في جميع وقعاته وقيل المعنى : وأنتم الأعلون عليهم بما أصبتم منهم في يوم بدر فإنه أكثر مما أصابوا منكم اليوم وقوله { إن كنتم مؤمنين } متعلق بقوله { ولا تهنوا } وما بعده أو بقوله { وأنتم الأعلون } أي : إن كنتم مؤمنين فلا تهنوا ولا تحزنوا أو إن كنتم مؤمنين فأنتم الأعلون