ثم حكى عن الأتباع أيضا أنهم أردفوا هذا القول بقول آخر وهو 61 - { قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار } أي زده عذابا ذا ضعف والضعف بأن يزيد عليه مثله ومعنى من قدم لنا هذا من دعانا إليه وسوغه لنا قال الفراء : المعنى من سوغ لنا هذا وسنه وقيل معناه : قدم لنا هذا العذاب بدعائه إيانا إلى الكفر فزده عذابا ضعفا في النار : أي عذابا بكفره وعذابا بدعائه إيانا فصار ذلك ضعفا ومثله قوله سبحانه : { ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار } وقوله : { ربنا آتهم ضعفين من العذاب } وقيل المراد بالضعف هنا الحيات والعقارب