38 - { وآخرين مقرنين في الأصفاد } معطوف على كل داخل في حكم البدل وهم مردة الشياطين سخروا له حجتى قرنهم في الأصفاد يقال قرنهم في الجبال إذا كانوا جماعة كثيرة والأصفاد : الأغلال واحدها صفد قال الزجاج : هي السلاسل فكل ما شددته شدا وثيقا بالحديد وغيره فقد صفدته قال أبو عبيدة : صفدت الرجل فهو مصفود وصفدته فهو مصفد ومن هذا قول عمرو بن كلثوم في معلقته : .
( فآبوا بالنهاب وبالسبايا ... وأبنا بالملوك مصفدينا ) .
قال يحيى بن سلام : ولم يكن يفعل ذلك إلا بكفارهم فإذا آمنوا أطلقهم ولم يسخرهم والإشارة بقوله هذا إلى ما تقدم من تسخير الريح والشياطين له