ثم كرر سبحانه ما سبق تأكيدا للوعد بالعذاب فقال : 179 - { وتول عنهم حتى حين * وأبصر فسوف يبصرون } وحذف مفعول أبصر ها هنا وذكره أولا إما لدلالة الأول عليه فتركه هنا اختصارا أو قصدا إلى التعميم للإيذان بأن ما يبصره من أنواع عذابهم لا يحيط به الوصف وقيل هذه الجملة المراد بها أحوال القيامة والجملة الأولى المراد بها عذابهم في الدنيا وعلى هذا فلان يكون من باب التأكيد بل من باب التأسيس