المكتبة التفاسير فتح القدير 166 - { وإنا لنحن المسبحون } أي المنزهون لله المقدسون له عما أضافه إليه المشركون وقيل المصلون وقيل المراد بقولهم المسبحون مجموع التسبيح باللسان وبالصلاة والمقصود أن هذه الصفات هي صفات الملائكة وليسوا كما وصفهم به الكفار من أنهم بنات الله