ثم أنكر عليهم بقوله : 125 - { أتدعون بعلا } هو اسم لصنم كانوا يعبدونه : أي أتعبدون صنما وتطلبون الخير منه .
قال ثعلب : اختلف الناس في قول سبحانه بعلا فقالت طائفة : البعل هنا الصنم وقالت طائفة : البعث هنا ملك وقال ابن إسحاق : امرأة كانوا يعبدونها قال الواحدي : والمفسرون يقولون ربا وهو بلغة اليمن يقولون للسيد والرب البعل قال النحاس : القولان صحيحان : أي أتدعون صنما عملتوه ربا { وتذرون أحسن الخالقين } أي وتتركون عبادة أحسن من يقال له خالق