104 - { وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا } أي عزمت على الإتيان بما رأيته قال المفسرون : لما أضجعه للذبح نودي من الجبل يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا وجعله مصدقا بمجرد العزم وإن لم يذبحه لأنه قد أتى بما أمكنه والمطلوب استسلامهما لأمر الله وقد فعلا قال القرطبي : قال أهل السنة إن نفس الذبح لم يقع ولو وقع لم يتصور رفعه فكان هذا من باب النسخ قبل الفعل لأنه لو حصل الفراغ من امتثال الأمر بالذبح ما تحقق الفداء