فقوله : 101 - { فبشرناه بغلام حليم } يدل على أنه ما أراد بقوله : { رب هب لي من الصالحين } إلا الولد ومعنى حليم : أن يكون حليما عند كبره فكأنه بشر ببقاء ذلك الغلام حتى يكبر ويصير حليما لأن الصغير لا يوصف بالحلم قال الزجاج : هذه البشارة تدل على أنه مبشر بابن ذكر وأنه يبقى حتى ينتهي في السن ويوصف بالحلم