والظرف في قوله : 84 - { إذ جاء ربه بقلب سليم } منصوب بفعل محذوف : أي اذكر وقيل بما في الشيعة من معنى المتابعة قال أبو حيان : لا يجوز لأن فيه الفصل بي العامل والمعمول بأجنبي وهو إبراهيم والأول أن يقال : إن لام الابتداء تمنع ما بعدها من العمل فيما قبلها والقلب السليم المخلص من الشرك والشك وقيل هو الناصح لله في خلقه وقيل الذي يعلم أن الله حق وأن الساعة قائمة وأن الله يبعث من في القبور ومعنى مجيئه إلى ربه يحتمل وجهين : أحدهما عند دعائه إلى توحيده وطاعته الثاني عند إلقائه في النار