ولما تم كلامه مع ذلك القرين الذي هو في النار عاد إلى مخاطبة جلسائه من أهل الجنة فقال : 58 - { أفما نحن بميتين } والهمزة للاسفتها التقريري وفيها معنى التعجيب والفاء للعطف على محذوف كما في نظائره : أي أنحن مخلدون منعمون فما نحن بميتين