المكتبة التفاسير فتح القدير فرد الله سبحانه عليهم بقوله : 37 - { بل جاء بالحق } يعني القرآن المشتمل على التوحيد والوعد والوعيد { وصدق المرسلين } أي صدقهم فيما جاءوا به من التوحيد والوعيد وإثبات الدار الآخرة ولم يخالفهم ولا جاء بشيء لم تأت به الرسل قبله