ثم صرح بإيمانه تصريحا لا يبقى بعده شك فقال : 25 - { إني آمنت بربكم فاسمعون } خاطب بهذا الكلام المرسلين قال المفسرون : أرادوا القوم قتله فأقبل هو على المرسلين فقال : إني آمنت بربكم أيها الرسل فاسمعون : أي اسمعوا إيماني واشهدوا لي به وقيل إنه خاطب بهذا الكلام قومه لما أرادوا قتله تصلبا في الدين وتشددا في الحق فلما قال هذا القول وصرح بالإيمان وثبوا عليه فقتلوه وقيل وطئوه بأرجلهم وقيل حرقوه وقيل حفروا له حفيرة وألقوه فيها وقيل إنهم لم يقتلوه بل رفعه الله إلى السماء فهو في الجنة وبه قال الحسن وقيل نشروه بالمنشار