فقوله : 76 - { بلى } إثبات لما نفوه من السبيل قال الزجاج : تم الكلام بقوله { بلى } ثم قال { من أوفى بعهده واتقى } وهذه جملة مستأنفة : أي من أوفى بعهده واتقى فليس من الكاذبين أو فإن الله يحبه والضمير في قوله { بعهده } راجع إلى من أو إلى الله تعالى وعموم المتقين قائم مقام العائد إلى من أي : فإن الله يحبه