ثم سلى نبيه صلى الله علي وسلم وعزاه فقال : 24 - { وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم } أي كذب من قبلهم من الأمم الماضية أنبيائهم { جاءتهم رسلهم بالبينات } أي بالمعجزات الواضحة والدلالات الظاهرة { وبالزبر } أي الكتب المكتوبة كصحف إبراهيم { وبالكتاب المنير } كالتوراة والإنجيل قيل الكتاب المنير داخل تحت الزبر وتحت البينات والعطف لتغاير المفهومات وإن كانت متحدة في الصدق والأولى تخصيص البينات بالمعجزات والزبر بالكتب التي فيها مواعظ والكتاب بما فيه شرائع وأحكام