ثم ذكر سبحانه تمثيلا آخر للمؤمن والكافر فقال : 22 - { وما يستوي الأحياء ولا الأموات } فشبه المؤمنين بالأحياء وشبه الكافرين بالأموات وقيل أراد تمثيل العلماء والجهلة وقال ابن قتيبة : الأحياء العقلاء والأموات الجهال قال قتادة : هذه كلها أمثال : أي كما لا تستوي هذه الأشياء كذلك لا يستوي الكافر والمؤمن { إن الله يسمع من يشاء } أن يسمعه من أولياءه الذي خلقهم لجنته ووفقهم لطاعته { وما أنت بمسمع من في القبور } يعني الكفار الذين أمات الكفر قلوبهم : أي كما لا تسمع من مات كذلك لا تسمع من مات قبله قرأ الجمهور بتنوين { مسمع } وقطعه عن الإضافة