ثم ذكر سبحانه طرفا من قبائح الكفار ونوعا من أنواع كفرهم فقال 31 - { وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه } وهي الكتب القديمة كالتوراة والإنجيل والرسل المتقدمون وقيل المراد بالذي بين يديه الدار الآخرة ثم أخبر سبحانه عن حالهم في الآخرة فقال : { ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم } الخطاب لمحمد A أو لكل من يصلح له ومعنى موقوفون عند ربهم : محبوسون في موقف الحساب { يرجع بعضهم إلى بعض القول } أي يتراجعون الكلام فيما بينهم باللوم والعتاب بعد أن كانوا في الدنيا متعادضين متناصرين متحابين