ثم ذكر سبحانه الأنبياء الماضين وأثنى عليهم فقال : 39 - { الذين يبلغون رسالات الله } والموصول في محل جر صفة للذين خلوا أو منصوب على المدح مدحهم سبحانه بتبليغ ما أرسلهم به إلى عباده وخشيته في كل فعل وقول ولا يخشون سواه ولا يبالون بقول الناس ولا بتعبيرهم بل خشيتهم مقصورة على الله سبحانه { وكفى بالله حسيبا } حاضرا في كل مكان يكفي عباده كل ما يخافونه أو محاسبا لهم في كل شيء ولما تزوج A زينب قال الناس : تزوج امرأة ابنه