25 - { ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله } أي يعترفون بالله خالق ذلك لوضوح الأمر فيه عندهم وهذا اعتراف منهم بما يدل على التوحيد وبطلان الشرك ولهذا قال : { قل الحمد لله } أي قل يا محمد الحمد لله على اعترافكم فكيف تعبدون غيره وتجعلونه شيركا له ؟ أو المعنى : فقل الحمد لله على ما هدانا له من دينه ولا حد لغيرة ثم أضرب عن ذلك فقال : { بل أكثرهم لا يعلمون } أي لا ينظرون ولا يتدبرون حتى يعلموا أن خالق هذه الأشياء هو الذي تجب له العبادة دون غيره