ثم لما بين سبحانه حال من يعرض عن الآيات بين حال من يقبل عليها فقال : 8 - { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات } أي آمنوا بالله وبآياته ولم يعرضوا عنها بل قبلوها وعملوا بها { لهم جنات النعيم } أي نعيم الجنات فعكسه للمبالغة جعل لهم جنات النعيم كما جعل للفريق الأول العذاب المهين