7 - { يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا } أي يعلمون ظاهر ما يشاهدونه من زخارف الدنيا وملاذها وأمر معاشهم وأسباب تحصيل فوائدهم الدنيوية وقيل هو ما تلقيه الشياطين إليهم من أمور الدنيا عند استراقهم السمع وقيل الظاهر الباطل { وهم عن الآخرة } التي هي النعمة الدائمة واللذة الخالصة { هم غافلون } لا يلتفتون إليها ولا يعدون لها ما يحتاج إليه أو غافلة عن الإيمان بها والتصديق بمجيئها