قوله 43 - { يا مريم اقنتي لربك } أي أطيلي القيام في الصلاة أو أديمي وقد تقدم الكلام على معاني القنوت وقدم السجود على الركوع لكونه أفضل أو لكون صلاتهم لا ترتيب فيه مع كون الواو لمجرد الجمع بلا ترتيب وقوله { واركعي مع الراكعين } ظاهره أن ركوعها يكون مع ركوعهم فيدل على مشروعية صلاة الجماعة وقيل : المعنى أنها تفعل مثل فعلهم وإن لم تصل معهم