المكتبة التفاسير فتح القدير 21 - { يعذب من يشاء ويرحم من يشاء } أي هو سبحانه بعد النشأة الآخرة يعذب من يشاء تعذيبه وهم الكفار والعصاة ويرحم من يشاء رحمته وهم المؤمنون به المصدقون لرسله العاملون بأوامره ونواهيه { وإليه تقلبون } أي ترجعون وتردون لا إلى غيره