19 - { أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده } قرأ الجمهور { أو لم يروا } بالتحتية على الخبر واختار هذه القراءة أبو عبيد وأبو حاتم قال أبو عبيد : كأنه قال : أو لم ير الأمم وقرأ أبو بكر والأعمش وابن وثاب وحمزة والكسائي بالفوقية على الخطاب من إبراهيم لقريش وقيل هو خطاب من الله لقريش قرأ الجمهور { كيف يبدئ } بذم التحتية من أبدأ يبدئ وقرأ الزبيري وعيسى بن عمر وأبو عمرو بفتحها من بدأ يبدأ وقرأ الزهري كيف بدأ والمعنى ألم يروا كيف يخلقهم الله ابتداء نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم ينفخ فيه الروح ثم يخرجه إلى الدنيا ثم يتوفاه بعد ذلك وكذلك سائر الحيوانات وسائر النباتات فإذا رأيتم قدرة الله سبحانه على الابتداء والإيجاد فهو القادر على الإعادة والهمزة لإنكار عدم رؤيتهم والواو للعطف على مقدر { إن ذلك على الله يسير } لأنه إذا أراد أمرا قال له كن فيكون