15 - { فأنجيناه وأصحاب السفينة } أي أنجيناه نوحا وأنجينا من معه في السفينة من أولاده وأتباعه واختلف في عددهم على أقوال { وجعلناها } أي السفينة { آية للعالمين } أي عبرة عظيمة لهم وفي كونها آية وجوه : أحدها أنها كانت باقية على الجودي مدة مديدة وثانيها أن الله سلم السفينة من الرياح المزعجة وثالثها أن الماء غيض قبل نفاذ الزاد وهذا غير مناسب لوصف السفينة بأن الله جعلها آية وقيل إن الضمير راجع في جعلناها إلى الواقعة أو إلى النجاة أو إلى العقوبة بالغرق