المكتبة التفاسير فتح القدير ثم أمره سبحانه بالتوكل وقلة المبالاة فقال : 79 - { فتوكل على الله } والفاء لترتيب الأمر على ما تقدم ذكره والمعنى : فوض إليه أمرك واعتمد عليه فإنه ناصرك ثم علل ذلك بعلتين : الأولى قوله : { إنك على الحق المبين } أي الظاهر وقيل المظهر