56 - { فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون } قرأ الجمهور بنصب جواب على أنه خبر كان واسمها إلا أن قالوا : أي إلا قولهم وقرأ ابن أبي إسحاق برفع جواب على أنه اسم كان وخبرها ما بعده ثم عللوا ما أمروا به بعضهم بعضا من الإخراج بقولهم : إنهم أناس يتطهرون : أي يتنزهون عن أدبار الرجال : قالوا ذلك استهزاء منهم بهم