فـ 33 - { قالوا } مجيبين لها { نحن أولو قوة } في العدد والعدة { وأولو بأس شديد } عند الحرب واللقاء لنا من الشجاعة والنجدة ما نمنع به أنفسنا وبلدنا ومملكتنا ثم فوضوا الأمر إليها لعلمهم بصحة رأيها وقوة عقلها فقالوا : { والأمر إليك } أي موكول إلى رأيك ونظرك { فانظري ماذا تأمرين } أي تأملي ماذا تأميرنا به فنحن سامعون لأمرك مطيعون له أس