ثم وصف رب العالمين بقوله : 79 - { الذي خلقني فهو يهدين } أي فهو يرشدني إلى مصالح الدين والدنيا وقيل إن الموصل مبتدأ وما بعده خبره والأول أولى ويجوز أن يكون الموصول بدلا من رب وأن يكون عطف بيان له وأن يكون منصوبا على المدح بتقدير أعني أو أمدح وقد وصف الخليل ربه بما يستحق العبادة لأجله